الاثنين، 26 أكتوبر 2015

سابقوا .سارعو ا إلى مغفرة


{۞ وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} [آل عمران : 133]

{سَابِقُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} [الحديد : 21]

ربط عين سورة آل عمران بسارعوا
في آل عمران جنة مفردة وفي الحديد مجموعة ومفصلة

الأحد، 25 أكتوبر 2015

كتاب القرآن تدبر وعمل

أخواتي الحبيبات
ومعلمات القرآن الرائعات
عثرت لكم على كنز قيم ومهم لك في تدريسك للقرآن الكريم..
كان عندي منه نسخة كمصحف تفسير والآن وجدته إلكترونيا..
وهو كتاب (القرآن تدبر وعمل)

وأجمل ما فيه وقفاته التدبرية
وربط الآيات بالواقع من خلال ذكر عدة نقاط وأعمال تطبقينها من الوجه المطلوب حفظه أو دراسته ...شيء جميييل واختصر علينا جهد ووقت وتفكير عميق لربط الآيات بواقع الطالبات ..
والجميييييييييل في هذا الرابط في النسخة الإلكترونية أنه عنده خيار قراءة الآيات واختيار الشيخ
وفيه تلاوات تعليمية وعدد مرات التكرار 👏✨

و لو فيه نت في الصف
فجميل جدا تدخلي عليه مباشرة..
وتعلمي طالباتك يستخدموه
لو عاملتهم مجموعات
مجموعة التفسير تخرج وتضغط على التفسير وتعطيكم الخلاصة..

ومجموعة التدبر والتطبيق العملي للآيات تخرج وتضغط عليها تعطيكم الخلاصة
وهكذا 👍✨
" القرآن تدبر وعمل "
إصدارجديد ومميز.
مستقى من ١٦ كتاب تفسير من إعداد مركز المنهاج برعاية وقف الموسى.

رابط الكتاب⬇️
http://altadabur.com/almanhaj.php

مفيد لمشرفات الدور والمعلمات 
وكذلك مهم جدددا للطالبة بحفظ القرآن والتدبر وكيفية ربط الآيات والوجه والسور .
والآيات فيه بنفس الرسم العثماني
ومصحف المدينة
كذلك مفيد لك جدا في التحضير ✨
♻انشروه ولكم جزيل الشكر والأجر. 😘

الأربعاء، 21 أكتوبر 2015

متشــــــــــــابهات آل عمران


متشــــــــــــابهات آل عمران

العناية بما تمتاز به السورة
قلة التركيب اللفظي :
نجد ذلك جليًا في سورة آل عمران والأعراف، حيث إن التركيب اللفظي في هاتين السورتين أقل من غيرهما من السور، وبالمثال تتضح القاعدة :


سورة آل عمران
ما عداها
﴿      فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ
﴿   فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ
﴿   وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ
﴿   وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ
﴿   قُلْ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
﴿  قُولُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
﴿   مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا  موجود في غيرها
﴿   مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا
﴿   فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ
﴿   فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ
﴿    أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ
﴿   لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ
﴿   تَبْغُونَهَا عِوَجًا... 
﴿   وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا
﴿      
﴿   هَاأَنْتُمْ هَؤُلَاءِ
﴿   وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
﴿   وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
وغيرها من المواضع التي تبين لنا قلة التركيب اللفظي في سورة آل عمران مقارنةً بالسور الأخرى ، ولا يمنع من وجود مستثنيات قليلة جدًا ، مثل قول الله تعالى : ﴿                   آل عمران:١٢٦، فزيادة ( لكم ) جاءت في آل عمران دون الأنفال ، وهذا قليل جدًا .
(11)                                                                                                                                         
﴿كَدَأْبِ آَلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ (11) آل عمران

﴿كَدَأْبِ آَلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَفَرُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ (52) ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (53) كَدَأْبِ آَلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آَلَ فِرْعَوْنَ وَكُلٌّ كَانُوا ظَالِمِينَ (54)  الأنفال

لا يوجد كدأب غير في هذين الموضعين


 (15-20)
آل عمران
﴿ قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (15) الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (16)

﴿ فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (20) إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (21)

(21-112)
قال تعالى :   ﴿ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ  البقرة:٦١ .
وقوله تعالى : ﴿  وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ آل عمران:٢١ .
وقوله تعالى : ﴿  وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ آل عمران:١١٢ .
(24)
قوله تعالى : ﴿ وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً البقرة:٨٠ مع قوله تعالى : ﴿ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ  آل عمران:٢٤ الإشكال بين ( معدودة ) في البقرة و ( معدودات ) في آل عمران ، والضابط : ربط كلمة (معدودة ) باسم السورة وهي ( البقرة ) ، حيث جاءت في كلتيهما التاء مربوطة ، إضافة إلى أن ( البقرة ) اسم مفـرد و ( معدودة ) كذلك ، و ( آل عمران ) جمع وكذلك ( معدودات ) جمع مؤنث سالم .
 (44)

قوله تعالى : ﴿ ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ آل عمران: ٤٤.مع قوله تعالى :        ﴿ تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ  هود:٤٩ .
والغالب أن المقدَّم في كثير من المواضع المذكَّر
(47)
قال تعالى : ﴿ قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ  آل عمران:٤٧ . فبهذا التركيب ( أنى يكون لي ولد ) لم يرد في القرآن إلا في هذا الموضع ، وهو الموضع الثاني من سورة آل عمران وماعداها في  القرآن ( أنى يكون لي غلام )كما في آل عمران الموضع الأول ، ومريم في موضعين .
(49)

قوله تعالى :  ﴿  أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ آل عمران:٤٩ .مع قوله تعالى : ﴿   وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي المائدة:١١٠ .
فالإشكال بين (فيه) و(فيها) الضمير المذكر والمؤنث ، والضابط : أن المذكر سابق المؤنث في الغالب .
(52)                                                                                                                                 

﴿ فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (52)آل عمران
﴿وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آَمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آَمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ (111)المائدة

(69)
﴿ أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (108) وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109)  البقرة


﴿ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (68) وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (69) آل عمران
(77)                                                                                                                      


﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (174) أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ (175) البقرة

﴿بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (76) إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (77) آل عمران

 (84)
قوله تعالى : ﴿                                  البقرة:١٣٦ .مع قوله تعالى : ﴿ قُلْ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ آل عمران:٨٤ .وجه الإشكال بين ( إلينا ) و ( إلى إبراهيم ...) مع ( علينا ) و ( على إبراهيم ...) ، والضابط : أن نربط بين العين في( علينا )و( على إبراهيم ... ) مع العين في اسم السورة ( آل عمران ) .
(87-89)
البقرة
﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُون (162) وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (163) إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164)

آل عمران
﴿ كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86) أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (88) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (89) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ (90) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (91)

في البقرة ليست هناك توبة لأنهم ماتوا
(99)
سورة آل عمران الآية 99 :  ﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنتُمْ شُهَدَاء وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ


سورة الأعراف الآية 86 : ﴿ وَلاَ تَقْعُدُواْ بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وتَبْغُونَهَا عِوَجًا وَاذْكُرُواْ إِذْ كُنتُمْ قَلِيلاً فَكَثَّرَكُمْ وَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ
(102)                                                                                                                                 
قال تعالى :   ﴿ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ البقرة:٦١ .
وقوله تعالى : ﴿ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ آل عمران:٢١ .
وقوله تعالى : ﴿  وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ آل عمران:١١٢ .
 (103)                                                                                                                                
قول الله تعالى : ﴿ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ...  :
لم ترد بهذا التركيب إلا في أربعة مواضع :
﴿ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ  البقرة:٢٤٢ .
﴿     كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ  آل عمران:١٠٣ .
﴿   كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ  المائدة:٨٩ .
﴿   كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ  النور:٥٩ .
فمن حفظها وأتقنها فإنه سيسلم - بإذن الله - من الخطأ فيها مع غيرها ، قال بعضهم :
( يبيـن اللـه  لـكـم  آيــاتـه )   :: 
أولها التالي الذي في البقرة   :: 

وثالث النور وحرف المائدة   :: 


    في أربع لا ريب في إثباته
   وآل عمران بحـرف مسفرة
   دونكها من تحـفة وفائدة



 (117)
قال تعالى : ﴿ مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ  آل عمران:١١٧. ( ولكن أنفسهم يظلمون ) بدون ( كانوا ) هي الوحيدة في القرآن ، قال الكرماني : « لأن ما في السورتين ( البقرة والأعراف ) إخبار عن قومٍ فاتوا وانقضوا، وما في آل عمران حكاية مَثَل » ([1]) .
قال السخاوي :
وبعد لكن لـفظ (كـانوا ) ما سـقـط         إلا التي في آل عـمـران فـقـط
وما عداها بزيادة ( كانوا ) ، كما في البقرة والأعراف والتوبة ، والنحل في موضعين ، والعنكبوت والروم .
 (119)                                                                                                                                
﴿هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (66) البقرة
﴿هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (119) آل عمران
﴿هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا (109) النساء

(123)
سورة آل عمران الآية 123 :  ﴿ وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
﴿ إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِينَ
﴿ بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ
﴿ وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ


سورة الأنفال الآية 9 :  ﴿ إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ
﴿ وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

(124)
قوله تعالى: ﴿ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آَلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ آل عمران:١٢٤ 
مع قوله تعالى:﴿ يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آَلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ  آل عمران:١٢٥ 
مع قوله تعالى : ﴿ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ  الأنفال:٩ .الإشكال بين الآيات الثلاث في ( منزلين ) و ( مسومين ) و ( مردفين ) والضابط : ربط السين في ( خمسة ) بالسين في ( مسومين )  والفاء في  ( بألف ) بالفاء في ( مردفين ) وكذا اسم السورة ( الأنفال ) ، وعرف بذلك الموضع الأول .
 (126)
احذفْ ( لكمْ ) قدِّمْ ( به ) يا تاليْ    ::     إذا قـرأتَ سـورةَ الأنـفـالِ
يشير البيت إلى موضع الأنفال وهو قوله تعالى :
﴿ وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ  الأنفال:١٠ ،  مع آية آل عمران :           
﴿ وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ  آل عمران:١٢٦ 

، في الأنفال نحذف ( لكم ) ونقدم ( به ) كما ورد في البيت.
  ضابط آخر : أن آية آل عمران ختمت الجملة الأولى بالجار والمجرور( وما جعله الله إلا بشرى لكم )  ، وكذا الجملة الثانية ( ولتطمئن قلوبكم به ).

(136)
قال تعالى : ﴿      آل عمران:١٣٦.مع قوله تعالى : ﴿      الزمر:٧٤ فالإشكال بين الواو في (ونعم ) مع الفاء في (فنعم ) ، والقاعدة : أن الواو أسبق، كما في آل عمران .
 (142)
البقرة : ﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ (214)  

آل عمران: ﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ (142) 

التوبة : ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (16)  
(151)
سورة آل عمران الآية 151 :  ﴿سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ

سورة الأنعام الآية 81 :  ﴿وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ


سورة الأعراف الآية 33 :  ﴿قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ

سورة الحج الآية 71 :  ﴿وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَا لَيْسَ لَهُم بِهِ عِلْمٌ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ
(155)
حين حفظتُ الآية ﴿لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِيَ أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ  البقرة225، وأكثر ما أستصعب حفظه هو نهايات الآيات الكريمة؛ فأخبرتني المعلمة الغالية "طالبة رضا الله"
أن (غفور حليم) ختمت بها أربع آيات فقط في المصحف كله:
 اثنتان في سورة البقرة،
وواحدة في سورة آل عمران،
 وواحدة في سورة المائدة.
وسبحان الله. الآن استجمع ثلاث آيات منها حينما يقول أحد أمامي (غفور حليم) وأقول له المعلومة مباشرة. وأعتقد أنني حينما أحفظ الآية الرابعة سأتذكر المعلومة مباشرة كما تذكرتها اليوم حين مررت بالآية في سورة آل عمران.
1-﴿لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِيَ أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ البقرة225 

2- ﴿وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَـكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرّاً إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً وَلاَ تَعْزِمُواْ عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىَ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ البقرة235

3- ﴿إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ وَلَقَدْ عَفَا اللّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌآل عمران155

4- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ المائدة101

والحمد لله الغفور الحليم...
وجزى الله عني معلمتي خير الجزاء...
 (164)
قال تعالى : ﴿ ) رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ البقرة: ١٢٩ .فتأخير ( التزكية ) على العلم في قوله : ( ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم ) الوحيدة ، وما عـداها بخـلافها ، كما في آل عمران 164 ، والجمعة 2 .

 (176)
قال تعالى : ﴿  يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ﴾﴾ آل عمران:١76.مع قوله تعالى : ﴿ يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ الفتح:١١. بداية الإشكال عندنا بين الفاء في  فواههم ) مع اللام في ( ألسنتهم ) ، والفاء سابقة للام هجائياً ، وكذا في ترتيب السور .
عام :  وهي للمواضع من سورة آل عمران :
قال تعالى: ﴿  وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ 176.
قال تعالى: ﴿    وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ 177.
قال تعالى : ﴿  وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ 178.
والإشكال هنا بين ( عظيم ، أليم ، مهين ) ، وإذا جمعت الحرف الأول من كل كلمة تخرج عندك كلمة ( عام ) ([2]).

(197)                                                                                                                                         

﴿لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (197) آل عمران

و﴿َلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (116) مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (117)﴾  النحل








([2])  في المائدة الآيات ( 33 ، 36 ، 37 ) جاءت على الترتيب نفسه ( عظيم ، أليم ، مقيم ) ، فإذا جمعت أول الحرف من كل كلمة ، تخرج عندك كلمة ( عام )  .