الأربعاء، 21 أكتوبر 2015

متشابهات سورة الزمر



سورة الزمر

لا يخفى وجه اتصال أولها بآخر ‏[‏ص‏]‏ حيث قال في ‏[‏ص‏]‏ ‏ "‏إِن هو إِلا ذكر للعالمين‏" ‏ ثم قال هنا ‏ "‏تنزيل الكتاب من اللَهِ‏" ‏ فكأنه قيل‏:‏ هذا الذكر تنزيل وهذا تلاؤم شديد بحيث أنه لو أسقطت البسملة لا لتأمت الآيتان كالآية الواحدة وقد ذكر الله تعالى في آخر ‏[‏ص‏]‏ قصة خلق آدم وذكر في صدر هذه قصة خلق زوجه وخلق الناس كلهم منه وذكر خلقهم في بطون أمهاتهم خلقاً من بعد خلق ثم ذكر أنهم ميتون ثم ذكر وفاة النوم والموت ثم ذكر القيامة والحساب والجزاء والنار والجنة وقال‏:‏ ‏ "‏وقَضى بينَهُم‏" ‏ فذكر أحوال الخلق من المبدأ إلى المعاد متصلاً بخلق آدم المذكور في السورة التي قبلها سورة الزمر (أسرار ترتيب القرآن للسيوطي )
(2)                                                                                                                               
{إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ } (2)الزمر
{إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ} (41)
الفرق بين أنزلنا إليك الكتاب وأنزلنا عليك قد سبق في البقرة ونزيده وضوحا أن كل موضع خاطب النبي صلى الله عليه و سلم بقوله إنا أنزلنا إليك ففيه تكليف وإذا خاطبه بقوله إنا أنزلنا عليك ففيه تخفيف
واعتبر بما في هذه السورة فالذي في أول السورة إليك فكلفه الإخلاص في العبادة والذي في آخرها عليك فختم الآية بقوله وما أنت عليهم بوكيل أي لست بمسئول عنهم فخفف عنه ذلك 

(3)                                                                                                                               

قوله تعالى : { فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }مع{ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ}مع{فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ}:
وهذه كثيرًا ما تشكل ، وبعد الحصر لها نخرج بأن :
      أ -{ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ } : موضع واحد في سورة يونس .
      ب -{إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ}: وهذا موضع واحد في الزمرآية 3 .
      جـ - {فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ}: وهذه في باقي القرآن في ستة مواضع .


(5)                                                                                                                               
قال تعالى : { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ } لقمان:٢٩ .
قوله ( إلى أجل مسمى ) الوحيـدة في القـرآن ، وما عــداها ( لأجل مسمى )  كما في الرعد وفاطر و الزمر .

(6)
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء : 1]



{۞ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ۖ فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ ۖ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ} [الأعراف : 189]

{خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ۚ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِّن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ} [الزمر : 6]



(8-49)                                                                                                            
قال تعالى : {وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا }الزمر:٨ .  مع قوله تعالى : {فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً}  الزمر:٤٩ .

(21)                                                                                                                               

ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا 21 الزمر
 ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا 20  الحديد
لأن الفعل الواقع بعد قوله ثم يهيج في هذه السورة مسند إلى الله تعالى وهو قوله ثم يخرج به زرعا 21 فكذلك الفعل بعده ثم يجعله 21
وأما الفعل قبله في الحديد فمسند إلى النبات وهو أعجب الكفار نباته 20 فكذلك ما بعده وهو ثم يكون 20 ليوافق في السورتين ما قبله وما بعده 



(35)                                                                                                                               


{لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ} (35) الزمر

{ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (96)النحل

خصت هذه السورة بالذي ليوافق ما قبله وهو( أسوأ الذي عملوا) 35 وقبله (والذي جاء بالصدق )23 وخصت النحل بما للموافقة أيضا وهو قوله (إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ) 95 (مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ) 96 فتلائم اللفظان في السورتين 

(38
يتوكل المتوكلون الوحيدة بدون فاء في الزمر
{وَقَالَ يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ ۖ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ ۖ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ} [يوسف : 67]


{وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا ۚ وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَىٰ مَا آذَيْتُمُونَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ} [ابراهيم : 12]

{وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ ۚ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ ۖ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ} [الزمر : 38]

الزمر الوحيدة بدون الفاء

(41)                                                                                                                               
{ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ } (41) الزمر

{ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ }يونس 108 الإسراء 15 النمل 92

السورة متأخرة عن تلك السور فاكتفى بذكره فيها


(43)
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۗ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ} [البقرة :170]

(لايعقلون شيئا ) الوحيدة في القرآن 

{أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ ۚ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ} [الزمر : 43]

(لايملكون شيئا ) الوحيدة في القرآن

(47)                                                                          {وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الْأَرْضِ لَافْتَدَتْ بِهِ ۗ وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ ۖ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ ۚ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} [يونس : 54]    

    {لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمِهَادُ} [الرعد : 18]

   {وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِن سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ} [الزمر : 47]



قـال تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}  المائدة: ٣٦ .فـبــهذا الـتركـيب (ليفتـدوا ) هي الوحـيـدة في الـقرآن ، ومـا عـداهـا  (لافتدوا ) ، كما في الرعد 18 ، والزمر47 .
(48)                                                                   

كثرة الدوران لكلمة (العمل) وما اشتق منه في الجاثية و ( الكسب ) وما اشتق منه في الزمر : ومن ثمَّ لا تخلط بين قول الله تعالى : { وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا }الجاثية:٣٣  مع قوله تعالى في الزمر : {وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا} الزمر:٤٨ .
قال الكرماني : « ( ... وبدا لهم سيئات ما كسبوا ) الزمر . وقع بين ( ذوقوا ما كنتم تكسبون ) ( فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون ) فناسب ، أما الجاثية ( ما كنتم تعملون ) وقع بين ( وعملوا الصالحات ) و ( سيئات ما عملوا ) فخصت كل سورة بما اقتضاه » ([1]).




(52)                                                                                                                               
قال تعالى :  {انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } الأنعام: ٩٩ . فبهذا التركيب ( إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون ) الوحيدة بزيادة الميم في (ذلكم) ، وما عداها ( ذلك ) ، كما في العنكبوت 99 ، والروم 37 ، و الزمر 52 .
(52)                                                                                                                               

قوله تعالى :  {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } الروم:٣٧ .مع    قوله تعالى : {أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} الزمر:٥٢ .
وجه الإشكال بين ( يروا ) في الروم و( يعلموا ) في الزمر ، والضابط : ربط  الراء والواو في ( يروا ) بالراء والواو في اسم السورة ( الروم ) .

 (52)                                                                                                                               

قوله تعالى : { يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ}:
  فكثيرًا ما يشكل على الحافظ هذا التركيب السابق في الآية الكريمة ، وزيادة   (من عباده ) بعد ( يشاء ) و ( له ) بعد ( يقدر ) في بعض المواضع . ويمكن بعد حصرنا للآيات الواردة تقسيمها إلى ثلاث مجموعات :
المجموعة الأولى : {يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ} بزيادة  ( من عباده ) و ( له ) وهذا ورد في موضعين ، العنكبوت وسبأ الموضع الثاني قال تعالى : {اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} العنكبوت:62 ، وقوله تعالى : {قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ }سبأ:39 .
المجموعة الثانية : التركيب السابق بدون ( له ) ، أي : { يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ } ، وهذه آية وحيدة في سورة القصص في قصة قارون قال تعالى : {وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ  }   القصص:٨٢ .
المجموعة الثالثة : التركيب السابق بدون ( له ) وبدون ( من عباده ) ، أي : { يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ} ، وهذه في ستة مواضع من القرآن ، في سورة الرعد والإسراء والروم وسبأ الموضع الأول والزمر  52 والشورى .


{وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الْأَرْضِ لَافْتَدَتْ بِهِ ۗ وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ ۖ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ ۚ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} [يونس : 54]

{وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الْأَرْضِ لَافْتَدَتْ بِهِ ۗ وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ ۖ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ ۚ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} [يونس : 54]

رابط القراءة والتفسير والتلاوة: http://quran.ksu.edu.sa/index.php?aya=10_54

(71-73)                                                                                                                            

{وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ } (71) الزمر
{وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ } (73) الزمر
بالواو للحال أي جاءوها وقد فتحت أبوابها
وقيل الواو في وقال لهم خزنتها زائدة وهو الجواب وقيل الواو واو الثمانية وقد سبق في الكهف 
(72)                                                                                                                               


قال تعالى : {فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ } النحل:٢٩ . بزيادة اللام في ( فلبئس ) هي الوحيدة هنا ، وباقي القرآن ( فبئس مثوى المتكبرين ) ، كما في الزمر وغافر .


(74)                                                                                                                               
قال تعالى : {وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ} آل عمران:١٣٦.مع قوله تعالى : {فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ}  الزمر:٧٤ فالإشكال بين الواو في (ونعم ) مع الفاء في (فنعم ) ، والقاعدة : أن الواو أسبق، كما في آل عمران .



([1])  البرهان: 218-219 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق