الثلاثاء، 27 مايو 2014

متشابهات آل عمران .هنود

[12:45pm, 04/06/2014] ~:  بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

درسنا اليوم في متشابهات سورة آل عمرآن ليسهل على الحافظات حفظهن ومعرفة مواضع التشابه
وكما تعودنا في التدبر أن نأخذ كل ما يخص الحزب من تدبر وتشابه وغيره :

# بداية السورة :

{آلم*الله لا إله إلا هو الحي القيوم }آل عمرآن
ست مواضع في القرآن :
{الم*ذلك الكتاب لاريب} البقرة
و {آلم*أحسب الناس أن يتركوا}العنكبوت
{آلم *غلبت الروم}الروم
{الم*تلك ءايات الكتاب الحكيم}لقمان
{الم*تنزيل الكتاب لاريب فيه من رب العالمين}السجدة

{إن الله لايخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء } وردت 4 مرات في القرآن الأرض تسبق السماء
هذه واحدة وفي يونس و إبراهيم والعنكبوت * .

{فأما الذين في قلوبهم زيغ } الوحيدة في القرآن بلفظ زيغ والبقية معظمها مرض
فآل عمرآن تحدثت عن الطريق المستقيم وهو القرآن منه آيات محكمات . فناسب ذكر الزيغ لأنه طريق.*

{ كدأب آل فرعون والذين من قبلهم كذوا بأياتنا }
وفي الأنفال { كذبوا بأيات ربهم }
و {كفروا بأيات الله}
آل عمرآن تميزت بحذف الألفاظ .*

{لأولى الأبصار}أول آل عمرن-النور وفي غيرهما{لأولى الألباب}
في الآية يرونهم مثليهم وختمها بالأبصار *

{إن الذين كفروا لن تغنى عنهم أموالهم ولا أولادهم من شيئا وأولئك هم وقود النار}
تكررت في موضع ثان من آل عمران{إن الذين كفروا لن تغنى عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون}
وفي المجادلة كذلك: { لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم }

{ قل أؤنبئكم بخير من ذلكم }
وفي المائدة
{قل هل أنبئكم بشر من ذلك}
وفي الحج
{قل أفؤنبئكم بشر من ذلكم }
ذلك في المائدة فقط *
أؤنبئكم حرف الألف يسبق هل وأفؤنبئكم فسبق كذلك في السورة *


{أولئك الذين حبطت أعمالهم}وفي غيرآل عمرآن {أولئك حبطت أعمالهم}

{ إلا من بعد ما جائهم العلم بغيا}
ال عمران والشورى و الجاثية فقط
أما في يونس
{ حتى جاءهم العلم }
بحتى و بدون بغيا*

{فإن حآجوك فقل أسلمت وجهي لله} أما في موضع ثاني آل عمران{فمن حآجك فيه من بعد ماجاءك من العلم}
الأولى تبين شرط ابتداء المجادلة فإن
والثانية تبين سبق حصولها *

{إن الذين يكفرون بآيات الله}21أول آل عمران
ومثلها في النساء فقط
والبقية في السور
{إن الذين كفروا بآيات الله}*

{كل نفس ماكسبت}البقرة آل عمران إبراهيم وفي غيرهم
{كل نفس بما كسبت}*

{ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون}
وفي النساء
{ألم تر إلى الذين أوتو نصيبا من الكتاب يشترون الضلالة}
و { يؤمنون بالجبت }
ثلاث مواضع في القرآن
مرتبة بترتيب الهجاء
يدعون
يشترون
يؤمنون
الدال تسبق الشين والشين تسبق الواو
و

{ ثم يتولى فريق منهم }
وفي النور
{ فريق منهم من بعد ذلك }
في النور كان قد بلغهم العلم وفي آل عمرآن لم يذكر قبلها أنه بلغهم

{ وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات }
وفي البقرة { إلا أياما معدودة }
آل عمرأن جمع وفيها لفظ الجمع معدودات
والبقرة مفرد وفيها لفظ الإفراد معدودة*


{تولج الليل في النهار } الوحيدة لأنها دعاء *
وغير ذلك { يولج }

{ويحذركم الله نفسه والى الله المصير}
وفي ثاني آل عمران
{ويحذركم الله نفسه والله رءوف بالعباد}
الأولى خطاب وعيد لمناسبة الآية النهي عن اتخاذ أولياء والثانية تلطف بعد هذا الوعيد*

{ قل إن تخفوا مافي صدوركم أو تبدوه}
وفي البقرة { وإن تبدوا مافي أنفسكم أو تخفوه }
النفس أعظم من الصدر فسبقت النفس في البقرة الأطول *


{يوم تجد كل نفس ماعلمت}
ثاني آل عمران النحل الزمر وغيرهم {كسبت}
كل هذه السور تتحدث عن العمل والجزاء *

{قل أطيعوا الله والرسول}
لأن قبلها قل إن كنتم تحبون فكرر قل *
وفي غيره
{أطيعوا الله وأطيعوا الرسول}
أما الأنفال
{ أطيعوا الله ورسوله}
والمجادلة
وأخر أل عمرآن كذلك وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون*

{يغفر لكم ذنوبكم }
أتت في أي خطاب للمؤمنين كما في ال عمران الأحزاب الصف*
أما { يغفر لكم من ذنوبكم } حينما يكون للكفار الخطاب كما في ابراهيم الأحقاف نوح *

{إن الله يرزق من يشاء بغير حساب} الوحيدة بإن المؤكدة لتثبت هذا المعنى في النفس *
وفي غيره {والله يرزق من يشاء بغير حساب}

{المسيح عيسى ابن مريم}آل عمران النساء فقط لاهتمام السورتين بمعالجة أمره*
وغيرهما{المسيح ابن مريم}

{قال رب أنى يكون لى غلام وقد بلغنى الكبر وامرأتى عاقر قال كذلك الله يفعل مايشاء}
وفي مريم{قال رب أنى يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقرا وقد بلغت من الكبر عتيا}
عاقر آل عمرآن
عاقرا مريم

{ ثلاثة أيام إلا رمزا }
أيام آل عمرآن
وفي مريم { ثلاث ليال سويا }
ليال مؤنثه مع مؤنث مريم*

{وسبح بالعشي والإبكار}
لزكريا
وغافر فيها { بحمد ربك بالعشي والإبكار}
لمحمد
وال عمرآن فيها حذف للألفاظ*

{ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وماكنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم} لأنهم ألقوا أقلامهم للقرعة *
وفي يوسف
{ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وماكنت لديهم إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون} لأنهم مكروا ليوسف*
وفي هود { تلك من أنباء الغيب نوحيها }
تلك القصة *

قصة مريم
{أنى يكون لي ولد} آل عمرن
وفي مريم { أنى يكون لي غلام}
سوف يأتي بيانها*

{قال كذلك الله يفعل مايشاء}أول عمران قصة زكريا قال يفعل لوجود سبب الفعل *
وقصة مريم {قال كذلك الله يخلق مايشاء}
قال يخلق ابتداءا لعدم وجود السبب وهو الأب *

{ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل}
وفي المائدة
{وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجييل }
الثانية تمنن الله لعيسى *

{إن الله ربي وربكم فاعبدوه}
وفي مريم { وإن الله ربي وربكم فاعبدوه}
وفي الزخرف { إن الله هو ربي وربكم فاعبدوه}
في الأولى والثانية فصل القصة فالسورة فحذف هو وفي الزخرف لم يذكر القصة فذكر هو

نهاية الربع #

نكمل السورة في دروس أخرى بإذن الله
اللهم ثبت القرآن في قلوبنا .
ماكان من صواب فمن الله وماكان من خطأ فمني والشيطان وذكروني به

والحمد لله رب العالمين .
[12:45pm, 04/06/2014] ~:  بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد ..
درسنا اليوم في متشابهات سورة آل عمرآن ليسهل على الحافظات حفظهن
وكنا قد توقفنا عند نهاية الجزء الثالث من السورة
واليوم بعون الله وفتحه نأخذ بداية الجزء الرابع

# بداية الربع : كل الطعام
{ قل يا أهل الكتاب لم تكفرون بأيات الله والله شهيد على ماتعملون }
وفي أول آل عمرآن { وأنتم تشهدون  } الخطاب إذا تشابه في القرآن الكريم فغالبا إن الأول يكون مختصرا والثاني يكون فيه إطالة عن الأول كما في هذا المثال

{كذلك يبين الله لكم ءاياته }البقرة
وآل عمرآن والمائدة والنور فقط
وباقي مواضع القرآن بلفظ { الأيات }

{كذلك يبين الله لكم ءاياته لعلكم تهتدون } لأن الخطاب عن الهدى هنا فقال تهتدون
وفي المائدة لعلكم تشكرون}المائدة لأنها كانت منة.
وفي البقرة { لعلكم تعقلون } قالها في آيات الطلاق لعلنا نعقل هذه الحكم في أحكامه وكلمة تعقلون وكلمة البقرة بينهما حرف القاف مشترك

{تلك ءايت الله نتلوها عليك بالحق ومالله يريد ظلما للعالمين
تكررت نفسها بالبقرة { وإنك لمن المرسلين }
ففي البقرة الحديث عن الرسل طالوت وداوود فقال وإنك لمن المرسلين تلك الرسل
بينما في آل عمرأن الحديث مختلف
عن إقامة حق وعدل فناسب ختامها بهذا اللفظ ومالله يريد ظلما للعالمين

وفي الجاثية
{تلك ءايت الله نتلوها عليك بالحق فبأى حديث بعد الله وءايته يؤمنون } لتكرر كلمة حديث في سورة الجاثية فموضوعها مختلف


# الربع الثاني : ليسوا سواء

{ومايفعلوا من خير }وفي غيره {وماتفعلوا من خير }
الوحيدة في القرآن
وهذا على رواية حفص

{ ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون } وفي نفس آل عمران
{ يؤمنون بالله واليوم الأخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين }
في الأولى الحديث عن المؤمنين وفي الثانية ثناء على من آمن من أهل الكتاب فبالغ في الثناء وهي الثانية

{ولكن أنفسهم يظلمون }وفي غيره {ولكن كانوا أنفسهم يظلمون }
الوحيدة في القرآن

{إن كنتم تعقلون }
ال عمرآن والشعراء فقط وفي غيرهما{لعلكم تعقلون }

{هأنتم أولاء} ثاني ال عمران الوحيدة.وفي غيره {هأنتم هؤلآء}

{إن تمسسكم حسنة تسؤهم }وفي غيره بلفظ (الإصابة )

{إن الذين كفروا لن تغنى عنهم أموالهم ولآ أولادهم من الله شيئا وأولئك هم وقود النار }اول آل عمران
وهنا : { وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون }
الموضع الأول مختصر والثاني فيه إطالة

{فينقلبوا خآئبين }اول آل عمران وفي غيره {فتنقلبوا خاسرين }

{أطيعوا الله والرسول } ال عمرآن موضعان فقط وفي غيرهما {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول {

{ ولله مافي السماوات والأرض يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله غفور رحيم}
وفي الفتح { ولله ملك السماوات والأرض يغفر لمن يشآء ويعذب من يشآء وكان الله غفورا رحيما }

{ وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون  } ال عمرآن بينما
{وأقيموا الصلوة وءاتوا الزكوة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون } النور
لاختلاف موضوع السورتين فالاولى تحث على الثبات والثانية فيها من الشرائع الكثير فناسب ذكر الصلاة والزكاة

# بداية الربع

{ وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين}
{سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين ءامنوا } الحديد

{ ونعم أجر العاملين}وفي العنكبوت نعم بدون واو

هذا بيان للناس - آل عمران
و {هذا بلاغ للناس}ابراهيم
فإبراهيم تتحدث عن وعيد وتهديد فكان لفظ بلاغ فيها أنسب

{ أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين }
وفي البقرة
{أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم }

{ قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا }
وفي البقرة
{...قالوا ربنآ أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين }
في الأولى كان يتحدث عن قوم ويصف حالهم
وفي البقرة كان على لسانهم وكانوا فئة قليلة مع طالوت عليه السلام


{وبئس مثوى الظالمين }وفي غيره {مثوى المتكبرين}
لمناسبة الآيات عن الظلم وغيرها عن التكبر والكفر

{ يا أيها الذين ءامنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين}
وفي بداية السورة
{ يأيها الذين ءامنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين }
الأولى يتكلم عن الكفار سواء قريش او غيرهم في غزوة أحد ذكر الآية فقال الذين كفروا
بينما بداية السورة كان يتكلم عن نقاش عقدي مع أهل الكتاب فناسب إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب

# نهاية الربع
[12:45pm, 04/06/2014] ~:  بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
* متشابهات ختام آل عمرآن :

# إذ تصعدون
( والله خبير بما تعملون )
قدم اسمه سبحانه . وهذه على قاعدة في القرآن الكريم في مثل هذا التعبير
يتقدم اسمه على العمل مادامت الآية فيها حديث عن خبيئة أو نية أو عمل قلب .
ومثل هذه القاعدة في نفس الربع ( بما تعملون بصير )
156

( غفور حليم )
سبقها بقوله : ولقد عفا الله عنهم
لأن المعاصي استزلتهم فإن تابوا غفر وإلا فهو حليم على من عصاه .

( ثم توفى كل نفس ما كسبت )
البقرة وال عمران وابراهيم
فقط
بدون الباء ( بما كسبت )

( رسولا من أنفسهم ) الوحيدة بآل عمرآن
وغيرها ( رسولا منهم )
لأنه ابتدئها بمنة : ( لقد من )
فناسب البلاغة في المعنى لفظ أنفسهم
وتشبهها التوبة : ( رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم )

( لايضيع أجر المؤمنين )
الوحيدة
وغيرها ( المحسنين )
وواضح الفرق بين المعنيين لمناسته معنى الآية

( يقولون بأفواههم ماليس في قلوبهم )
وفي الفتح ( بألسنتهم )
والفوه واللسان يأتيان للتأكيد أو الموازنة لما يبطن
فالتأكيد كقولنا سمعته بأذني أو قاله بلسانه
والموازنة كقولنا قال بفيه كغير الذي في قلبه
ولم يذكر في القرآن القول باللسان أو الفم إلا ذما
لكن لم قال في الفتح بألسنتهم وفي ال عمرأن بأفواههم؟
لأن اللسان جزء من الفم فالذي يخرج من اللسان طبيعي
لكن الذي يخرج من الفم ثرثرة وتعالي
كقولنا قال بالفم الملآن
وهذا الذي حصل من منافقي المدينة لما كانوا يطمعون بالملك والجاه فأفواههم مليئة بهذه الكلمات
أما سورة الفتح فالموقف مختلف لأن النبي استنفر القبائل أن تأتي معه . فتغير اللفظ .

( والله أعلم بما يكتمون )
وفي المائدة ( بما كانوا يكتمون )

( أمواتا بل أحياء )
وفي البقرة ( أموات ولكن لاتشعرون)
البقر ة ليس فيها ألف
وعمرآن فيها ألف
فأمواتا بألف التنوين مع عمرآن
وأموات مع البقرة
والأموات فالبقرة ذكر حالهم اجمالا أنهم أحياء
وال عمران فصل الحال يرزقون فرحين.

# يستبشرون

( والله ذو فضل عظيم )
الوحيدة وغيرها ( ذو الفضل العظيم )

(ولهم عذاب عظيم )
( أليم )
( مهين )
ثلاث آيات متتاليات 176 177 178
وواضح مناسبة كل واحدة لمعنى في الاية
فالعظمة مع عظمة الجرم
والألم يناسب التلذذ واشتروا الحياة الدنيا
والكبر يناسبه الإهانة في الثالثة

نجمع أول أحرف من الكلمات ( عظيم - أليم - مهين )
ع + أ + م = عام .
فلا أنسى : عام * ال عمرآن

( فقد كُذب رسل من قبلك )
الوحيدة بحذف التاء
وختامها حذف منه الباء : والزبر والكتاب المنير
وغيرها ( كُذبت رسل من قبلك )
وبالباء : بالزبر وبالكتاب المنير

# لتبلون

( وإذ أخذ الله ) 81+ 187
وغيرهما
( وإذ أخذنا )

( ثم مأواهم جهنم )
الوحيدة
وغيرها
( ومأواهم )

( وإنّ من أهل الكتاب )
ال عمران
( وإن مّن أهل الكتاب )
النساء
فالشدة إن تقدمت ففي السورة الأسبق
وإن تأخرت ففي السورة المتأخرة

# ختام السورة
والله أعلم
والحمد لله رب العالمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق